عندما نستحم بماء ساخن، فإنه يفتح الشعيرات الدموية والمسام. أكبر عضو قادر على التخلص من السموم في الجسم هو الجلد. إنه أسرع طريقة لجذب السموم واستخراجها، وكذلك المعادن الثقيلة (أيونات المعادن) من أجسامنا. لذلك عندما نجمع بين جلسات العلاج بالكهرباء وحمام ملح البحر الساخن، فإننا نخلق بيئة تنظيف غريبة تخلق رابطة كيميائية.

يتكون ملح البحر في الغالب من كلوريد الصوديوم. ونظرًا لأنه يخضع لأقل قدر من المعالجة، فإنه يحتوي على بعض المعادن، بما في ذلك البوتاسيوم والحديد والكالسيوم، وهو ما نسميه عاملًا مخلبيًا. تشكل جزيئات عامل المخلبي روابط مع أيون معدني، مما يعيد تنظيم بنيته الأساسية وتركيبه الكيميائي. تشبه الهياكل الكيميائية في العديد من المعادن السلاسل إلى حد كبير. تربط المخلبيات أطراف هذه الهياكل الشبيهة بالسلسلة لتكوين حلقة مستقرة، والتي يمكن أن تتحرك بسهولة عبر بيئات مختلفة مثل الجلد.

ببساطة، ملح البحر شحنة سالبة، والسموم/المعادن الثقيلة في أجسامنا شحنة موجبة، تعملان معًا، كمغناطيس، بقوة جذب لاستخراج هذه السموم من الجسم. بمساعدته على إزالة هذه السموم من جسمك، يُطهره ويضاعف نشاط الميتوكوندريا أربع مرات.